الاثنين، مايو 30، 2011

هل لربيع فلسطيني أن يأتي بالسلام للشرق الأوسط؟


Bloomberg View




تقول الحكومتان الفلسطينية والإسرائيلية إنهما ملتزمتان بالتفاوض لتسوية الصراع بينهما، ويصر الرئيس باراك أوباما على إحداث تقدم في عملية السلام.

وفي الحقيقة، ليس ثمة عملية سلام أصلا.

لقد أدى الإحباط بالمبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام جورج ميتشل إلى تقديم استقالته. المفاوضات متوقفة، وكل جانب متمسك بمواقفه. الإسرائيليون ماضون في توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مثيرين حنق الفلسطينيين. أما الفلسطينيون فهم عازمون على إحراج إسرائيل في الأمم المتحدة في سبتمبر عبر إجراء تصويت رمزي يؤيد إقامة دولة فلسطينية.

الأحد، مايو 29، 2011

مع اقتراب موعد انطلاق كأس العالم، البرازيل تخشى التأخير


شينا روسيتر
(كاتبة كندية مقيمة حاليا في ريو دي جانييرو)


في العام 1950 عاش البرازيليون ما أسماه أحد الكتاب المسرحيين “مأساة هيروشيما”. فقبل 11 دقيقة من انتهاء المباراة النهائية بكأس العالم، فشل حارس المرمى البرازيلي مواشير باربوسا في صد كرة سددها لاعب الأوروغواي ألسيديس غيغيا، ولف الصمت الرهيب أكثر من 200,000 مشجع في استاد ماراكانا بريو دي جانييرو قبل أن تحل الهزيمة المذلة بالدولة المستضيفة. وقد ظل باربوسا نادما على هذه الهزيمة طوال ما تبقى من حياته.

وإذ تستعد البرازيل لاستضافة كأس العالم للمرة الثانية، في العام 2014، فمن المحتمل أنها تعد نفسها لهزيمة مذلة ثانية في ماكارانا، لكن الهزيمة هذه المرة تتمثل في أن الملعب ربما لا يكون جاهزا لاستضافة أية مباريات. وحسب توقعات مجلة "فيجا" فإن استمرار تأهيل الملعب وفق السرعة الحالية سوف يؤدي به إلى الجاهزية الكاملة في العام 2038!

الخميس، مايو 26، 2011

مذكرات نكرة- الحلقة التاسعة


 
20 أبريل- حصلت على رد من ميرتون يقول فيه إنه كان مشغولا جدا، وأنه في الوقت الحالي لا يستطيع الحصول على تذاكر لدخول الأوبرا الإيطالية ولا هيماركت ولا سافوي ولا الليسيوم، بيد أن العرض الأكثر شهرة في لندن هذه الأيام هو مسرحية "الأغصان البنية" التي تعرض على خشبة مسرح تانك في إيسلنغتون. وأرفق ميرتون برسالته تذاكر لأربعة أشخاص وفاتورة بثمن الوسكي.

23 أبريل- حضر السيد جيمس وزوجته (الآنسة فولرز سابقا) لتناول شاي الساعة الخامسة، وبعدها مباشرة انطلقنا إلى مسرح تانك. ركبنا حافلة أوصلتنا إلى كنغز كروس، ثم انتقلنا منها إلى حافلة أخرى أوصلتنا إلى “إينجل”. وفي المرتين أصر السيد جيمس على الدفع قائلا إنني دفعت ما يكفي بتحملي ثمن التذاكر.

الاثنين، مايو 23، 2011

هذه انتصاراتنا فأين هزائمهم؟



من يتابع الإعلام العربي هذه الأيام يشعر أننا نعيش خير أيامنا، وأن انتصاراتنا لا تنتهي. لكن من يتأمل هذا الواقع الأليم يشعر بالأسى على ما وصلنا إليه، ويتساءل أي نوع من الانتصارات هذه؟ ومن المنتصر فيها حقا ومن المهزوم؟

من ذلك ما صنعه الفلسطيني حسن حجازي الذي اخترق حدود هضبة الجولان يوم 15/5 الماضي وتوغل في أرض فلسطين المحتلة حتى وصل مدينة يافا.

ومن ذلك الإنجاز الذي حققه بعض ناشطي الفيسبوك من الفلسطينيين من تدمير لحسابات بعض "الإسرائيليين" على الموقع نفسه.

الجمعة، مايو 20، 2011

شكرا أوباما


كان باراك أوباما واضحا في خطابه الأخير عندما توجه إلى "الثوار" العرب بالقول إن الأحداث الأخيرة في المنطقة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الطرق السلمية هي التي تحقق التغيير، وأن العنف "الذي سماه الإرهاب" لا يجدي نفعا؛ والدليل على ذلك أن "المجرم" ابن لادن لم يحقق شيئا بجرائمه ولم يسقط زعيما عربيا ولا نظاما، بينما نجح في ذلك شباب "الثورة" بالطرق السلمية ودون إهراق الكثير من الدماء.

هذه، إذن، هي الرسالة التي يبعثها الأمريكيون للعرب، وهذا ما يريده الأمريكيون منا: نبذ العنف بكافة أشكاله وصوره عندما نكون نحن مصدر العنف. أما حين يقع العنف على رؤوسنا فلا مانع ولا مشكلة على الإطلاق. ولعل هذه هي العقبة الأخيرة المستعصية أمام دعاة المقاومة "السلمية" و"المدنية" و"الشعبية" وغيرها من المقاومات، التي لا تسمن ولاتغني من جوع لكن أصحابها يصرون على اعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف.

الأحد، مايو 15، 2011

النكبة الحقيقية



النكبة
ما جرى اليوم في فلسطين وعلى حدودها مع سوريا ولبنان، وما لم يجر على حدودها مع الأردن وفلسطين..

تداعى عشرات الألوف من الشباب في مصر والاردن ولبنان وسوريا قبل أكثر من شهر لإحياء ذكرى نكبة فلسطين في الخامس عشر من أيار. وكان هؤلاء الشباب منتشين بما أنجزته ثوراتهم في مصر وتونس وما لم تنجزه في اليمن وليبيا..ورأوا أن تحرير فلسطين مهمة سهلة إن هم اتحدوا وتجمعوا معا. وفعلا تجمع هؤلاء واتحدوا لكن فلسطين لم تتحرر! 

فما الذي حدث؟