السبت، يونيو 25، 2011

الاثنين، يونيو 13، 2011

Barry Lyndon



يمثل هذا الفيلم المنتج عام 1975 ذروة من ذرى الفن السينمائي كما أبدعه المخرج الأبرز ستانلي كوبريك. وهو عبارة عن سيرة حياة رجل يدعى باري ليندون، يرافقه خلالها المشاهد في ساعات الانكسار ولحظات الانتصار: يفرح لفرحه، ويجزع لجزعه، ويأسى لأساه. باري ليندون ليس ملاكا. ليس خيرا بالمطلق ولا شريرا بالطبع. بل إذا شئنا أن نتحدث عن الطبع فإنني أرى أن الطبع الخير هو الغالب على هذه الشخصية، وقد تبدى هذا في مواقف عديدة.

الفيلم تحفة فنية حقيقية لعشاق الفن والجمال: فيه من المناظر الطبيعية ما يخلب سحره الألباب، ومن اللوحات الفنية "المرسومة" ما يرضي العين الذواقة. الحوار فيه بسيط مباشر ومحدود. وعلى الرغم من أن طول الفيلم يزيد على ثلاث ساعات، فإن المشاهد لا يزال مشدودا إليه، مشدوها لما يرى، حتى اللحظة الأخيرة.

الأحد، يونيو 12، 2011

مذكرات نكرة- الحلقة العاشرة



24 أبريل- لم يغمض لي جفن وأنا أفكر في صنيعي عندما دعوت السيد جيمس وزوجته القادمين من الريف لحضور إحدى المسرحيات الليلة الماضية، لكن الرجل اضطر لدفع تكلفة حجز كابينة خاصة لأن تدبيري كان فاشلا. وحتى المسرحية نفسها كانت رديئة أيضا. كتبت خطابا يفيض بالسخرية لميرتون، تاجر النبيذ، الذي أعطانا التذاكر، قلت له فيه :"بالنظر إلى أننا اضطررنا لدفع ثمن جلوسنا لحضور العرض، فقد بذلنا قصارى جهدنا للاستمتاع بالأداء". رأيت أن هذا السطر وحده كاف جدا، وسألت كاري كم حرف (ت) يوجد في كلمة (للاستمتاع) فأجابت: "واحد". ولكنني بعد أن أرسلت الخطاب بحثت عن الكلمة في القاموس فوجدت أنها تحوي حرفي (ت) اثنين، وأصابني ذلك باستياء شديد.

العمرة السادسة


الآن، وقد عقدت العزم على أن أؤدي عمرتي السابعة بعد أسبوع من الآن، راجيا من الله القبول والمغفرة، فهذه صور ادخرتها من العمرة السابقة التي أكرمني الله بأدائها في شهر مارس من العام 2009، لعلها تكون مفيدة للمقارنة مع الصور التي سآتي بها، إن شاء الله، بعد إتمام عمرتي السابعة قريبا:

غادرنا عمان في تمام الثانية بعد الظهر من يوم الأربعاء 4 مارس 2009، الموافق للسابع من جمادى الأولى 1430، قاصدين المدينة المنورة.

الجمعة، يونيو 10، 2011

في ألمانيا: الخضار هي العدو الجديد


ماتياس بوليتيكي (شاعر وروائي ألماني)
بلومبيرغ

إن الوضع خطير، جد خطير. وفي الوقت نفسه فإن كل شيء واضح: كما في جميع الكوارث المحلية، يتصرف المسؤولون في خضم أزمة تفشي بكتيريا أيكولاي في الخضار الألمانية بطريقة مسرحية سخيفة. إننا نعيش كرنفالا بائسا من انعدام الكفاءة المقترن بالكثير من الجدية، كما أن وسائل الإعلام الإخبارية تحاول فوق كل ذلك أن تثبت وجودها.

يتحفنا المختصون بتحليلاتهم على مدار الساعة، ونحن مستعدون لتصديق كل ما يقولون. نحن مجرد مبتدئين نستمر في تجاذب أطراف الحديث: بعد أن كنا نتبادل بعض الكلمات عن حالة الطقس أصبحنا الآن ننخرط في حوارات معمقة حول الوباء، حتى في اللقاءات العشوائية.

الخميس، يونيو 02، 2011

عندما يجف النيل



لستر براون
نيويورك تايمز

ثمة زخم جديد بانتظار أفريقيا؛ فمع ارتفاع أسعار الغذاء عالميا وخفض المنتجين صادراتهم من السلع الغذائية، تنتاب الدول المستوردة للقمح حالة من الهلع. فقد اتجهت الدول ذات الموارد الوفيرة مثل المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية والصين والهند إلى شراء مساحات شاسعة من الأرض في سهول القارة الأفريقية الخصبة واستغلالها في إنتاج القمح والأرز والذرة لاستهلاكها المحلي.

وقد بلغت مساحات بعض هذه الأراضي المشتراة أرقاما هائلة. فقد اشترت كوريا الجنوبية، التي تستورد 70% من الحبوب التي تستهلكها، ما مساحته 1.7 مليون هكتار من الأراضي في السودان لزراعة القمح، وهذه المساحة تعادل ضعف مساحة ولاية رود آيلاند الأمريكية.