نجح علماء في كلية (ويك فوريست) الطبية في اتخاذ الخطوة الأولى لتطوير
فحص دماغي موضوعي لتشخيص التوحد.
استخدم الفريق أسلوب التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) في قياس استجابة الأطفال المصابين
بالتوحد للإشارات البيئية المختلفة عن طريق تصوير جزء معين من الدماغ وظيفته إسناد
القيمة للتفاعلات الاجتماعية.
نتائج الدراسة منشورة في النسخة الإلكترونية الحالية من مجلة Biological Psychology.
يقول الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور كينيث كيشيدا، وهو أستاذ مشارك
في علم النفس وعلم الأدوية في كلية (ويك فوريست) الطبية: "في الوقت الحالي،
يتولى تشخيص التوحد طبيب سريري في جلسة لمدة ساعتين إلى أربع ساعات، ويكون التقييم
ذاتياً ومستنداً إلى الخبرة. الفحص
الذي نجريه يتضمن قياساً سريعاً وموضوعياً للدماغ لتحديد ما إذا كان الطفل يتجاوب
بشكل طبيعي مع المثيرات الاجتماعية مقابل المثيرات غير الاجتماعية، وهذا مؤشر حيوي
على التوحد".
يعرف اضطراب طيف التوحد بأنه اضطراب نمائي يحد من التواصل والتفاعل مع
الأشخاص الآخرين. وحسب تقديرات المعاهد الصحية الوطنية الأمريكية (NHS) فإن واحداً من كل ستين طفلاً في
الولايات المتحدة مصاب بالتوحد