الاثنين، أبريل 30، 2012

دروس اقتصادية من أكروبوليس اليونان الجديد

مارك تشامبيون

وصلت اليونان إلى الوضع المتردي الذي تعيشه اليوم لأن الحكومة أصرت على السيطرة على قطاعات طالتها يد الخصخصة منذ زمن بعيد في دول أخرى، ولأنها استهترت في إنفاق الأموال واقتراضها، ولأنها تقاعست عن جمع الضرائب، ولأنها عجزت عن دفع مستحقاتها عندما توقفت عجلة الاقتصاد العالمي.

هل يظنن أحد أن متحف أكروبوليس الجديد، وهو مشروع قومي تم افتتاحه عام 2009 إبان وقوع الأزمة، سوف يواجه أزمة بسبب اضطرار الحكومة لاستجابة لطلبات دائنيها العالميين؟ كلا بالطبع، لأن المتحف لا يعتمد على الدولة في تمويل عملياته.

يقول ديمتريوس باندرماليس، وهو عالم آثار يتولى إدارة المبنى الذي كلف إنشاؤه 130 مليون يورو (172 مليون دولار)، إن هذا الترتيب إنما كان عن عمد. وعلى الرغم من أن الدعم الحكومي هو حق لمتحف أكروبوليس فقد رفض باندرماليس الاعتماد عليه قائلاً: "لقد أردنا أن ننشئ كياناً سليماً. لقد رأينا أن التمتع بالاستقلال الاقتصادي سوف يمنحنا المزيد من الحيوية في سعينا لجذب المزيد من الزوار للمتحف". ويضيف باندرماليس أن الحكومة اليونانية لو نظرت إلى اقتصاد بلادها نظرة كلية "لما كانت أزمتنا بهذه الحدة".

الجمعة، أبريل 27، 2012

هل اشترك توماس ميدلتون مع شكسبير في كتابة مسرحية "الأمور بخواتيمها"؟


(صحيفة ديلي ميل) أعلنت أستاذتان في جامعة أكسفورد عن توصلهما إلى أن مسرحية شكسبير "الأمور بخواتيمها" ربما تكون كتبت بالاشتراك مع مؤلف مسرحي آخر.

هذا الكاتب الآخر يدعى توماس ميدلتون، وهو مؤلف مسرحية "الخائن"، ومن المحتمل أنه اشترك في كتابة المسرحية الكوميدية "الأمور بخواتيمها" المنشورة في المجلد الأول من أعمال شكسبير عام 1623، وذلك اعتماداً على تحليل النص والتهجئة والمفردات وصياغة النصوص.

ووفقاً لكل من لورين ماغواير وإيما سميث، وهما أستاذتان في كلية اللغة الإنجليزية بجامعة أكسفورد، فإن وجود البصمات الأدبية واللغوية للكاتبين في المسرحية يمثل دليلاً على إمكانية اشتراك ميدلتون في كتابتها.

تقول الدكتورة سميث: "نحن لا نقول إن ميدلتون وشكسبير عملا معاً على تأليف "الأمور بخواتيمها" لكن الحديث عن دور لميدلتون في تأليف هذه الكوميديا يفسر الكثير من النقاط الغامضة في أسلوب المسرحية وفي نصوصها وأسلوبها السردي." وتضيف الأستاذة الجامعية: "إن أسلوب توجيه الممثلين على المسرح بحيث يبدو أن النقطة ("يبقى باروليس ولافيو في المؤخرة، ويتحدثان عن الزفاف") هي النقطة التي سلم عندها أحد المؤلفين العمل للآخر".

مجرة غريبة الشكل تثير حيرة علماء الفلك



ترجمة: محمد أبوشعبان

(يو بي آي) معظم المجرات مستديرة الشكل أو مسطحة (مثل مجرتنا درب التبانة)، لكن ثمة مجرة تدعى سومبريرو (القبعة) تملك شكلاً مسطحاً ومستديراً في الوقت نفسه.

صورة مجرة سومبريرو كما التقطها تلسكوب ناسا الفضائي "سبيتزر"
يظهر شكل مجرة سومبريرو للعيان بيضوياً مستديراً وفي داخله اسطوانة رقيقة، وهذا يجعل من هذه المجرة أول مجموعة نجمية تملك خصائص الشكلين معاً، حسبما ذكر مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).

وقد تحقق هذا الاكتشاف الفريد بعد أن استخدم العلماء في ناسا تلسكوب سبيتزر الفضائي لالتقاط صورة بالأشعة تحت الحمراء للمجرة. يقول دميتري غادوتي من المرصد الجنوبي الأوروبي في تشيلي: "إن سومبريرو أكثر تعقيداً مما كان يُعتقد في السابق، والطريقة الوحيدة لفهم ما نعرفه عن هذه المجرة هي التفكير بها بوصفها مجرتين اثنتين، إحداهما داخل الأخرى".

الأربعاء، أبريل 11، 2012

استضافة أوكرانيا لكأس أمم أوروبا نذير شؤم على روسيا

ليونيد بيرشيدسكي*

لا بد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ينظر بمزيج من التشفي والتشاؤم إلى المحاولات الحثيثة التي تبذلها اوكرانيا المجاورة لتنفيذ مهمة في غاية الصعوبة: الاحتفاظ بماء الوجه عند استضافة أبرز البطولات الكروية للقارة الأوروبية: كأس الأمم الأوروبية 2012.

يرى قادة دول الاتحاد السوفيتي السابق أن الفوز بحق استضافة البطولات العالمية الكبرى هو مسألة كبرياء وطني، وطريقة لوضع دولهم على الخارطة. سوف تحرز أوكرانيا قصب السبق في هذا المجال باشتراكها مع بولندا في استضافة بطولة كأس الأمم الأوروبية للعام 2012، والتي ستنطلق بعد شهرين. بعد ذلك سوف يأتي دور روسيا التي ستستضيف الألعاب الأولمبية الصيفية للعام 2014 ثم كأس العالم لكرة القدم 2018.

لكن تجربة أوكرانيا أظهرت بوضوح أن الأحلام الوردية للقادة السياسيين تتصادم مع الواقع المر. أما رجال الأعمال المحليون فإن البطولات الرياضية تمثل لهم فرصة العمر لكي ينهبوا أموال الزوار الأجانب.