الأربعاء، أغسطس 31، 2011

دراسة تربط بين 11 سبتمبر وإصابة رجال الإطفاء بالسرطان



سالي غولدنبيرغ وسوزان إدلمان




تعتزم دائرة مكافحة الحرائق في نيويورك نشر دراسة توصلت إلى أن رجال الإطفاء الذين شاركوا في عمليات الإنقاذ في مركز التجارة العالمي بعد هجمات 11 سبتمبر يعانون من ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان، وهذا يتعارض مع دراسة فدرالية حديثة امتنعت عن الإشارة إلى أي صلة من هذا القبيل.

وتؤكد دائرة مكافحة الحرائق في دراستها، التي ستنشرها مجلة لانسيت الطبية في مطلع سبتمبر، أنها اكتشفت ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الدم بين رجال الإطفاء الذين عملوا في موقع البرجين المنهارين بعد 11 سبتمبر، وذلك وفقا لمصادر متعددة.

ووفقا لأحد المصادر فإن الدراسة توصلت إلى أن "نسبة الإصابة بالسرطان بين رجال الإطفاء كانت قبل 11 سبتمبر 2001 أقل من النسبة العامة لانتشار السرطان بين أفراد للشعب الأمريكي، لكنها ارتفعت بعد تلك الأحداث لتتساوى مع النسبة العامة".

الاثنين، أغسطس 29، 2011

امنحوا كارل ماركس فرصة لإنقاذ الاقتصاد العالمي



جورج ماغنوس*

يجدر بصناع القرار الذين يجهدون لفهم وابل الكوارث المالية والاحتجاجات وغيرها من الأدواء التي تصيب العالم أن يدرسوا أعمال اقتصادي توفي منذ زمن بعيد: كارل ماركس. وكلما سارعوا إلى إدراك أن ما نواجهه هو أزمة رأسمالية غير مسبوقة، كانت احتمالية نجاحهم في الخروج منها أكبر.

لقد خرجت روح ماركس من قبره، وهو مدفون في مقبرة قريبة من مسكني في شمال لندن، إبان الأزمة المالية وما تلاها من تراجع اقتصادي. ورغم أن التحليل الذي وضعه هذا الفيلسوف المراوغ للرأسمالية يحوي الكثير من جوانب الخلل، فإن الاقتصاد العالمي اليوم يحمل عددا من وجوه الشبه مع الظروف التي توقع حدوثها.

فلنأخذ على سبيل المثال ما تنبأ به ماركس من أن الصراع الفطري بين أصحاب رأس المال والعمال سوف يكشف عن نفسه. وكما في كتابه "رأس المال"، فإن السعي المتواصل للشركات لزيادة الأرباح والإنتاجية سوف يؤدي بها إلى تقليص الحاجة للعمال شيئا فشيئا، بما يوجد "جيشا احتياطيا صناعيا" من الفقراء والعاطلين عن العمل: "إن تراكم الثروة لدى قطب واحد هو ،في الوقت نفسه، تراكم للتعاسة".

السبت، أغسطس 27، 2011

المخابرات الأمريكية تطلب حذف مقاطع من كتاب حول 9/11 والحرب على الإرهاب


سكوت شين

في سياق الصراع على الأحقية بكتابة تاريخ هجمات 11 سبتمبر وما تلاها، طلبت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) حذف أجزاء كبيرة من مذكرات عميل سابق لدى مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) كان قد قضى سنوات وسط خضم الحرب ضد القاعدة.

ووفقا لعدد من الأشخاص الذين اطلعوا على الكتاب فإن العميل، ويدعى علي صوفان، يزعم في مؤلفه أن وكالة المخابرات ضيعت فرصة لإحباط مؤامرة العام 2001 عبر تجاهل معلومات قدمها مكتب التحقيقات حول اثنين ممن شاركوا في خطف الطائرات في 11/9 عندما كانا يقيمان في سان دييغو. كما يقدم صوفان معلومات مفصلة ودقيقة حول توجه CIA إلى استخدام أساليب وحشية أثناء التحقيق. والحقيقة أن بعض المعلومات التي تدعي وكالة المخابرات أنها سرية، كما يقول شخصان ممن اطلعوا على المراسلات بين CIA وFBI، كانت قد نوقشت على الملأ في جلسة استماع لمجلس النواب وفي تقرير اللجنة الوطنية حول أحداث 11/9 وحتى في المذكرات التي أصدرها في العام 2007 مدير وكالة المخابرات السابق جورج تينيت.

وكان السيد صوفان، وهو ناطق بالعربية كان عميلا في وحدة مكافحة الإرهاب ولعب دورا أساسيا في معظم التحريات في مجال الإرهاب خلال الفترة بين عامي 1997 و2005، قد أخبر بعض زملائه أن مطالبته بحذف مقاطع من كتابه لا تهدف إلى حماية الأمن القومي بقدر ما تهدف إلى منعه من نشر معلومات سوف تؤدي برأيه إلى الإضرار بمصالح وكالة المخابرات الأمريكية.

الأربعاء، أغسطس 24، 2011

مذكرات نكرة- الحلقة الثانية عشرة


28 أبريل – الشاب الصغير "بيت" الذي تصرف معي بوقاحة في العمل قبل أسبوع، حضر اليوم متأخرا مرة أخرى، فقلت له إنه سيكون من واجبي أن أخبر مديرنا السيد "بيركب" بما جرى. ولدهشتي الشديدة، اعتذر بيت بتواضع جم وبأسلوب مهذب للغاية. والحقيقة أنني سررت كثيرا  لمشاهدة هذا التحسن في تعامله معي، فما كان مني إلا أن وعدته بالتغاضي عن إهماله. وبعد ساعة، وبينما كنت مارا أثناء سيري بالمكتب أصابتني في وجهي بغتة ورقة مطوية على شكل كرة صلبة. استدرت بسرعة لأرى مصدرها لكن جميع الكتبة بدوا منهمكين في أعمالهم. أنا لست رجلا ثريا، لكنني على استعداد لأن أمنح نصف ممتلكاتي لمعرفة إن كانت تلك الورقة قد قذفت باتجاهي قصدا أو عرضا. غادرت العمل مبكرا واشتريت المزيد من طلاء المينا – أسود اللون هذه المرة – وقضيت المساء في طلاء سياج المدفأة. وطليت أيضا زوجا قديما من الأحذية فبديا كما لو كانا جديدين. ودهنت أيضا العصا التي يتوكأ عليها غوينغ في سيره فبدت كما لو كانت من خشب الأبنوس الفاخر.

الاثنين، أغسطس 22، 2011

"التنبؤات الاستراتيجية" تشكك في مقتل بن لادن في أبوت أباد

أزهر مسعود
صحيفة The Nation الباكستانية


إسلام أباد – رفضت مؤسسة "الدراسات الاستراتيجية" (STRATFOR) ادعاء وكالة المخابرات الأمريكية (CIA) بأن الرجل الذي قتل في المجمع السكني بأبوت أباد إنما كان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقد كان هذا واحدا من الأسباب التي دفعت CIA لكتمان الأمر عن وكالة الاستخبارات الباكستانية الرئيسية (ISI).

تقول STRATFOR: "ثمة احتمال بأن يكون بن لادن قد توفي قبل ذلك، والواقع أن نفوذه في مجال العمليات الإرهابية كان قد انحسر تماما. وهذا لا يعني بالطبع أنه لم يكن زعيما أيديولوجيا قويا أو أنه لم يكن على رأس قائمة المطلوبين للأسر أو القتل لدى الولايات المتحدة لدوره في شن أكبر الهجمات الإرهابية تدميرا في التاريخ الأمريكي". 

وتزعم STRATFOR في أحدث تقاريرها أن العمليات الاستخبارية الأمريكية المكثفة قد آتت ثمارها، فلعل مقتل بن لادن كان الهدف الرمزي الأكبر للـ CIA ولجميع من شاركوا في العمليات الأمريكية الخفية. والواقع أن الرئيس أوباما كان قد صرح خلال الخطاب الذي ألقاه في الأول من مايو أنه بمجرد استلام منصبه كرئيس للولايات المتحدة أوعز شخصيا لمدير المخابرات ليون بانيتا بأن قتل بن لادن هو أولويته الكبرى. وكانت التحديات اللوجستية التي واجهت عملية القبض على مطلوب واحد يملك ما يملكه بن لادن من الموارد كبيرة لدرجة أن الهدف الذي وضعته الولايات المتحدة لنفسها في العام 2001 لم يتحقق إلا بعد عشر سنوات.

الأحد، أغسطس 14، 2011

فلسطين الجديدة: من جنين شمالا إلى رفح جنوبا!




أطلق محمود عباس حملة عالمية غير مسبوقة لحشد الدعم للاعتراف بدولته الفلسطينية العتيدة على حدود 1967. وللأمانة نقول إن حملته قطعت شوطا طويلا للوصول إلى الهدف المنشود، وقد تجاوز عدد الدول التي اعترفت بالدولة – الحلم 120 دولة حتى الآن، ولم يبق من الدول العربية سوى لبنان لم تعترف بها.

وأنا شخصيا لا أعترف بها ولن أعترف بها ما حييت!

العجيب أن محمود عباس نفسه من مواليد مدينة صفد، والتي تقع إلى الشمال من جنين.

وجنين اليوم هي في أقصى شمال فلسطين وفق الخريطة الجديدة لهذا البلد المنكوب!

نعم. فمفردة “المحافظات الشمالية” باتت تعني محافظات الضفة الغربية، والمحافظات الجنوبية هي قطاع غزة. وهذه الخريطة المشوهة المخزية هي ما يناضل عباس وزمرته لأجله. في أقصى الشمال جنين، وفي أقصى الجنوب رفح. والعاصمة: القدس الشريف!أما القدس غير الشريف فهي عاصمة إسرائيل!

تنويه


أجريت قبل أيام عددا من التعديلات على المدونة من بينها تغيير عنوانها الإلكتروني واسمها، وأرجو أن ينال الاسم الجديد رضا القراء. وفي الذهن تغييرات أخرى سوف أجريها تباعا خلال الأيام المقبلة بحيث تكتمل الحلة الجديدة من المدونة خلال شهر من الآن بإذن الله.

الخميس، أغسطس 11، 2011

تسع ملاحظات على هامش الثورات



تنحى زين العابدين بن علي في 14 يناير. وفي 25 يناير اندلعت ثورة مصر، ليتنحى حسني مبارك في 11 فبراير. وفي 17 فبراير اندلعت الثورة الليبية. وقبلها في 3 فبراير ثار الشعب اليمني، ثم في 15 مارس انطلقت الثورة السورية..العجيب أن هذه الثورات جميعا تشترك في المبادئ التالية:
  1. التظاهر السلمي هو الوسيلة الأمثل للتعبير عن الآراء، لكن الثورات لا تكتفي بمجرد التعبير عن الآراء بل تهدف لإسقاط الأنظمة. وثمة فرق كبير، برأيي، بين التعبير عن الرأي والسعي لإسقاط نظام بأكمله.
  2. ما دام التظاهر سلميا فلا يجوز التعرض له بأي صورة من الصور، مهما كانت الشعارات التي يرفعها المحتجون.
  3. يحق للمتظاهر السلمي أن يرفع أي شعار شاء، إلا أن يكون شعارا إسلاميا، فإنه حينئذ يفقد حريته ويصبح غير مسموح له بالتعبير عن رأيه حتى لو كان بالطرق السلمية.
  4. الاعتصام جزء لا يتجزأ من صور الاحتجاج السلمي، حتى لو اشتمل على تعطيل مصالح البلاد والعباد وأصاب البلاد بالشلل. ما دام سلميا ولا يرفع شعارات إسلامية فلا مانع.