يمارس الوالدان عادة أنماطا تقليدية – مشتقة من خبراتهم مع أبنائهم العاديين – في التعامل مع أبنائهم الموهوبين والمتفوقين. وليس من المتوقع أن يكون لدى الوالدين معرفة وافية بخصائص الأطفال الموهوبين والمتفوقين واحتياجاتهم، وبالتالي فإنهم يجدون صعوبة في التكيف، وحيرة في اتخاذ القرارات المناسبة عندما يواجهون طفلا يتصرف بطريقة لا تنسجم مع توقعاتهم المبنية على خبراتهم مع الأطفال العاديين، وقد يشعرون بالعجز أو عدم الكفاية عندما يكون طفلهم نابغة أو متقدما بدرجة غير عادية في نموه العقلي. وقد يكون عجزهم بسبب عدم قدرتهم على تقديم الدعم العاطفي الذي يحتاجه طفلهم الموهوب، أو بسبب عدم قدرتهم على توفير الخبرات التربوية أو المثيرات العقلية اللازمة. وقد يترتب على تصنيف احد أبناء الأسرة كموهوب مشكلات بين الأشقاء أو بين الوالدين أو بين الوالدين والأشقاء، وفي بعض الأحيان يكون الجو العام للأسرة مشحونا.
الأحد، أغسطس 30، 2009
الجمعة، أغسطس 07، 2009
المجتمع المدني!
كلفت مؤخرا بترجمة مادة كبيرة الحجم عن الأسلحة بمختلف أنواعها: من المسدسات البسيطة إلى المدافع الرشاشة، ومن العربات البسيطة إلى الغواصات النووية. ونظرا لكوني لا أملك خلفية كبيرة في المجال العسكري ولم أتلق في حياتي تدريبا عسكريا مفيدا أو مادة نظرية ذات بال عن الحروب والمعارك، فقد لجأت إلى شبكة الإنترنت لعلي أن أجد إخوة لي عربا سبقوني إلى هذا المضمار وترجموا عن أصحاب هذه الصناعة الهامة ما يسد الرمق، ويشفي الغليل.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)