يمارس الوالدان عادة أنماطا تقليدية – مشتقة من خبراتهم مع أبنائهم العاديين – في التعامل مع أبنائهم الموهوبين والمتفوقين. وليس من المتوقع أن يكون لدى الوالدين معرفة وافية بخصائص الأطفال الموهوبين والمتفوقين واحتياجاتهم، وبالتالي فإنهم يجدون صعوبة في التكيف، وحيرة في اتخاذ القرارات المناسبة عندما يواجهون طفلا يتصرف بطريقة لا تنسجم مع توقعاتهم المبنية على خبراتهم مع الأطفال العاديين، وقد يشعرون بالعجز أو عدم الكفاية عندما يكون طفلهم نابغة أو متقدما بدرجة غير عادية في نموه العقلي. وقد يكون عجزهم بسبب عدم قدرتهم على تقديم الدعم العاطفي الذي يحتاجه طفلهم الموهوب، أو بسبب عدم قدرتهم على توفير الخبرات التربوية أو المثيرات العقلية اللازمة. وقد يترتب على تصنيف احد أبناء الأسرة كموهوب مشكلات بين الأشقاء أو بين الوالدين أو بين الوالدين والأشقاء، وفي بعض الأحيان يكون الجو العام للأسرة مشحونا.
ومن أمثلة الممارسات التي تؤدي إلى توتر جو الأسرة محاباة الوالدين لطفلهما الموهوب والمتفوق، والاهتمام الزائد به، والإكثار من مدحه والثناء عليه، ومقارنته بأشقائه في معرض الإشارة لتحصيله المدرسي وتصرفاته في المنزل وغير ذلك. إن مثل هذه الممارسات قد تثير حفيظة الأشقاء وتعمل على تطوير مشاعر الغيرة والحسد والكراهية بينهم وبين شقيقهم الموهوب والمتفوق، وربما تؤدي إلى تطور حالة من التنافس المحموم بين الأشقاء وعدم التكيف والانسجام. ومن جهة أخرى قد لا يتفق الوالدان على دقة تصنيف أحد أبنائهم ضمن فئة الموهوبين والمتفوقين. وعندما لا يكون الاتفاق قائما بين الوالدين تصبح الأجواء مهيأة لردود فعل متباينة ومختلطة تجاه طفلهما. (Neihart, 1999)
أما العلاقة بين الأسرة والمدرسة فإنها تتلخص في الدور الذي يمكن أن تقوم به المدرسة لمساعدة الطفل الموهوب والمتفوق. ذلك أن الأسرة تتوقع من المدرسة أن توجه اهتماما لطفلها من حيث المناهج الدراسية والواجبات المدرسية وغيرها. وقد تكون العلاقة ودية تعاونية إذا كانت المدرسة متفهمة للأمر، وقد تكون عاصفة ومشحونة بالصراعات عندما لا تكون إدارة المدرسة ومعلموها على وفاق مع الأسرة. وتتحدد طبيعة العلاقة بين الطرفين ما إذا كانا سوف يتعاونان لرعاية موهبة الطفل في حدود الإمكانات المتاحة أو أن تتحمل الأسرة بمفردها مسؤولية الرعاية.
إن المرشد المدرسي يمكن أن يمارس دورا فعالا في تطوير علاقات إيجابية بين إدارة المدرسة ومعلميها من جهة وبين أولياء أمور الطلبة الموهوبين والمتفوقين من جهة أخرى بغض النظر عن طبيعة البرامج التي تقدمها المدرسة. وسواء أكان لدى المدرسة برامج خاصة أو لم يكن. وذلك عن طريق العمل مع كل طرف على حدة، ومساعدة الطرفين على تطوير علاقات مثمرة لصالح أبنائهم وطلابهم. وتزداد أهمية دور المرشد عندما تكون هناك حاجة لاتخاذ قرار بالتسريع الأكاديمي للطالب الموهوب والمتفوق. (جروان، 2002: ص 235)
مشكلات الطفل الموهوب في الأسرة
أشارت الأبحاث والدراسات حول مشكلات الطفل الموهوب في الأسرة إلى المشكلات الآتية:
1- بروز دور الطفل الموهوب كوالد ثالث في الأسرة :
من خلال استطلاع أراء أباء الأطفال الموهوبين في دراسة أجراها ( Hackney )، عبر هؤلاء الآباء عن غموض دورهم كآباء عند التعامل مع الطفل الموهوب ، وصعوبة تحديد الفرق بين دور الوالدين والأبناء الموهوبين في الأسرة ، كما أبدوا حيرتهم في كيفية التعامل مع الطفل الموهوب كطفل أم راشد، مما أدى إلى إحساسهم بالقلق والحيرة لصعوبة الفصل بين دورهم كآباء ودور الطفل الموهوب كطفل ، حاله حال سائر الأبناء لان الطفل الموهوب يتمتع بقدرة لفظية عالية ، ويتحدث إلى والديه وكأنه فيلسوف صغير، كثير الجدل ، قوي الحجة والبرهان ، مما يجعل والديه يشعران بالحيرة أمام هذا الطفل الراشد، وكثيرا ما يخسر الآباء الرهان في معركتهم الجدلية مع طفلهم .
2 – مركزية الطفل الموهوب في الأسرة:
يبدو أن وجود طفل موهوب في الأسرة يؤدي إلى اضطرار أفراد الأسرة إلى إجراء تعديلات خاصة في حياتهم ، والتضحية بالكثير من الجهد والمال والوقت في سبيل تلبية احتياجات الطفل الموهوب ، وتبدو الأسرة وكأنها تدور في فلك الطفل الموهوب ، خوفا على موهبته من الضياع ، هذا إذا كانت الأسرة واعية ومتعلمة ، أما إذا كان الطفل الموهوب يعيش في كنف أسرة جاهلة ، أو تعيش في ظروف صعبة غير عابئة بموهبته ، كان مصير الموهبة الضياع ، ويساء فهمه ، فيتحول إلى عداد الكسالى أو المشاغبين أو المتخلفين ( Hackney 1981 )
ويبدو أن وجود طفل موهوب في الأسرة يخلق نوعا من الصراع بين الوالدين ، عندما يلجأ كل منهما إلى أسلوب مختلف في المعاملة ، كأن يشجع أحدهما إنجاز ويشجع الآخر الجد مما يجعل الطفل يستخدم أساليب المراوغة بذكاء ودهاء مع الوالدين متبعا مبدأ ( فرق تسد ) بين الوالدين للوصول إلى أهدافه ، مما يجعل اهتمامها به أكثر والتنافس بينهما أشد من أجل تلبية كل رغباته ( Fine 1977 ) .
3- عزل الطفل الموهوب ضمن الحماية الأسرية :
على الرغم من فوز الطفل الموهوب في معركة إثبات وجوده في الأسرة مستغلا تفوق قدراته العقلية ، وبراعته اللفظية إلا أنه يخسر معركة على صعيد آخر وهي علاقاته الاجتماعية مع أقرانه ، فهو يميل إلى عقد صداقات مع أشخاص أكبر منه سنا، وقد يعزف عنه الأطفال العاديون لاختلافه عنهم ، أو لإحساسهم بالغيرة منه ، مما يؤثر على تقديره لذاته .
وفي بعض المقابلات مع الأطفال الموهوبين أفادوا بأنهم يتظاهرون بالغباء حتى يفوزوا بحب الأصدقاء.
وهذا يشكل هما كبيرا على الأسرة ، فيشعرون بالخوف والقلق على الطفل حتى لا يخدش شعوره ، ويجرح كبرياؤه ، فيلجأ الأبوان إلى أسلوب الحماية الزائدة مما يعزل الأسرة والطفل عن الآخرين (Hackney 1981).
4- إحساس الآباء بالتنافر المعرفي ( Cognitive dissonance):
تواجه أسرة الطفل الموهوب مشكلة الإحساس بالتنافر المعرفي بسبب التباين بين صورة طفلها الموهوب النمطية ، التي تجعل الطفل وكأنه خارق الصفات ، متفوق في كل المجالات ، منعزل اجتماعيا، وبين صورته الواقعية رغم اختلافه عن العاديين في مجال موهبته فهو عادي في العديد من الأمور، وطفل بالدرجة الأولى، له احتياجاته حاله حال سائر الأطفال في مثل عمره.
وهذا التباين بين الصورتين يخلق نوعا من التشويش . والقلق لدى الآباء، ويواجهون صعوبات في أساليب التعامل مع طفلهم .
5- إعلان الآباء الحرب على المدرسة :
تشير بعض الدراسات إلى أن أسرة الطفل الموهوب أقل رضاء وأكثر تذمرا من المدرسة من أسرة الطفل العادي وخصوصا إذا كان الطفل شديد الموهبة وأنه بعد أن يتم اكتشاف الطفل الموهوب تبدأ الأسرة بشن حملة شرسة على المدرسة والمدرسين، وتصب اللوم على المدرسة في العديد من الأمور، فإذا قصر الطفل في إحدى المواد اتهمت المعلمين بعدم تشجيع الطفل ، وإذا أساء الطفل السلوك اتهمت المنهج بأنه لا يتحدى عقل الطفل ، وإذا كره الطفل الواجبات المدرسية اتهمت المدرسة بالضغط على الطفل , ويقع الطفل ضحية بين هذين الطرفين المتنازعين ، مما يستوجب إرشاد الأسرة بأسلوب صحيح ، ومد جسور التعاون والتواصل السليم بين الأسرة والمدرسة ، وتحقيق الشراكة الكاملة بين البيت والمدرسة والطفل .
وبسبب إحساس أسرة الطفل الموهوب بأن المدرسة عاجزة عن تلبية احتياجات طفلها برزت في الولايات المتحدة الأمريكية ظاهرة تسمى بالمدرسة البيتية (Home Schooling)، حيث تولت الأسرة مسؤولية تعليم الطفل الموهوب في البيت بدلا من المدرسة . (Neihart, 1999)
6- علاقة الطفل الموهوب بإخوته :
من الأمور التي تقلق أسرة الطفل الموهوب علاقة الطفل الموهوب بإخوته ، إذ تشير الدراسات في هذا المجال إلى أن الإخوة غير الموهوبين يعانون من مشكلات التوافق النفسي، والقلق وتدني مستوى تقدير الذات بسبب وجود طفل آخر موهوب في الأسرة ، فعلى سبيل المثال الإخوة الأصفر سنا منه يشعرون بأنه من المستحيل أن يصلوا إلى موهبة أخيهم أو أختهم الأكبر سنا.
أما الإخوة الأكبر سنا فإنهم يشعرون بالضغط النفسي الشديد والنفور منه لأنهم لا يتقبلون فكرة تفوق الأخ أو الأخت الأصغر سنا. وإذا كان هناك طفلان في الأسرة ، وكان الأكبر موهوبا شعر الأصغر بالقلق لإحساسه بعدم القدرة على الوصول إلى مستوى أخيه الأكبر.
وتشير بعض الدراسات إلى أن الطفل الموهوب في الأسرة بسبب فرط حساسيته يبحث عن الدفء العاطفي في الأسرة فلا يجده أحيانا، إذ يشعر الأطفال العاديين بالدفء العاطفي من قبل إخوتهم بدرجة أكبر من الأطفال الموهوبين الذين يشعرون بالرفض والبرود .
ويبدو أن التقارب العمري قد يكون متغيرا وسيطا في العلاقة العاطفية بين الطفل الموهوب وإخوته ، أي كلما كانت الأعمار متقاربة بين الطفل الموهوب وإخوته كان هناك تأثيرات سلبية علي الإخوة العاديين ، أما إذا كانت أعمارهم متباعدة على الأقل ثلاث سنوات فتكون علاقتهم قوية .
كما تشير بعض الدراسات إلى أن العلاقات العاطفية بين الإخوة تكون أكثر سلبية إذا كان الطفل الأكبر هو الطفل الموهوب.
ويرى باحثون آخرون أن التأثيرات السلبية للكشف عن الطفل الموهوب على الأسرة والإخوة تكون مؤقتة وتزول بمرور الزمن ، إذ تتكيف الأسرة معها، وأن الطفل الموهوب أكثر انتقادا للعلاقات الأسرية كحيلة دفاعيه لحماية ذاته بسبب إحساسه بالاختلاف عن الآخرين.
يحتاج الطفل الموهوب والمتميز ووالداه إلى إرشاد وتوجيه من أجل تحقيق أعلى المستويات لديه في الجوانب العقلية والانفعالية والاجتماعية.
واجبات المرشد في التعامل مع والدي الطفل الموهوب:
حدد (ستيوارت، 1988) مسؤولية المرشد في التعامل مع والدي الطفل الموهوب في كل من:
1. توفير المعلومات اللازمة لهما حول موهبة طفلهما وكيفية تنميتها.
2. اقتراح الخطوات اللازم القيام بها لمتابعة جوانب النمو لدى الطفل وتمنيتها.
3. مساعدة الوالدين على القيام بممارسات فعالة لإرشاد وتوجيه النمو الكلي عند طفلهم. (يحيى، 2003: 170).
دور الوالدين في اكتشاف الموهبة لدى الطفل:
إن معرفة الوالدين بصفات الموهوبين تساعدهم على اكتشاف أطفالهم الموهوبين وتقييمهم ومن ثم إرشادهم. ومن أهم الصفات الدالة على الموهبة الانتباه غير العادي للطفل في السن المبكرة، والمستوى العالي من النشاط، وتفضيل الأشياء الجديدة، والتفوق على الأقران في المشي والكلام، والاستمتاع بالكتب، وقوة الملاحظة ووجود حصيلة كبيرة ومتنوعة من المفردات اللغوية. (يحيى، 2003: 170).
اقتراحات مفيدة للمرشد عند التعامل مع والدي الطفل الموهوب:
1. التعرف المبكر عليه.
2. عدم الإصرار على إنهاء أي مشروع قبل الانتهاء من جزئياته.
3. أن يكون هناك وقت محدد للتواصل بين الوالدين يوميا.
4. ضرورة تشكيل توقعات عقلانية وحقيقية لدى الوالدين.
5. دعم قدرتهما على التحمل والطمأنينة وتخفيض الضغط النفسي والتوتر.
6. إقناعهما بتقبل طفلهما الموهوب دون قلق زائد أو تفاخر مفرط.
7. فهم خاصية السعي للكمال عند الطفل.
8. العمل على تبادل الخبرات بين أسر الموهوبين.
9. العمل على دمج الطفل الموهوب في الحياة الاجتماعية للأسرة.
10. تقديم معلومات للأسرة عن المصادر الموجودة في المجتمع المعدة لمساعدتهم في تقديم الخدمات الإرشادية مثل البعثات الدراسية، البرامج الإثرائية، المكتبات، وغيرها. (يحيى، 2003: 171).
أشارت الدراسات التي أجريت على عدد من السير الذاتية لعدد كبير من الموهوبين إلى وجود عوامل مشتركة في بيئتهم الأسرية أثناء فترة الطفولة أهمها:
1. حجم الأسرة: في دراسة أجراها (Silverman & Kearny, 1989) على 23 طفلا موهوبا يتجاوز ذكاؤهم 170 درجة تبين أن 65% من أسر هؤلاء الأطفال كان متوسط عدد أطفالها اثنين. وفي دراسة أخرى أجراها (Gross, 1993) تبين أن 24 من أصل 36 من أسر الموهوبين كان عدد الأطفال فيها اثنين. هذه الدراسات وغيرها تشير إلى أن صغر حجم الأسرة يوفر للطفل اهتماما أكبر مما لو كان في أسرة كبيرة وبالتالي يشجع على ظهور الموهبة عنده.
2. ترتيب الطفل في الأسرة: في دراسة (Gross, 1993) التي أجريت في أستراليا على 40 طفلا موهوبا كان 72% منهم الأكبر بين إخوتهم و82% كانوا أطفالا وحيدين. كذلك وجدت دراسة (Silverman and Kearny, 1989) أن 60% من أفراد العينة كان ترتيبهم الأول والوحيد في أسرهم. وهذه المعطيات تفيد بأن الطفل عندما يكون وحيدا أو الأكبر بين إخوته يتعلم تحمل المسؤولية مبكرا ويكتسب صفات قيادية في وقت مبكر أيضا.
3. عمر الوالدين: بينت دراسة تيرمان (Terman, 1925) على أسر الموهوبين أن متوسط عمر الأب عند ولادة الطفل الموهوب كان 33 سنة ومتوسط عمر الأم 29 سنة. وفي الدراسة التي أجريت في أستراليا كان متوسط أعمار الآباء 28 سنة و11 شهرا بينما متوسط أعمار الأمهات 28 عاما و3 أشهر. وهذه المرحلة العمرية عند الوالدين تشهد اكتمال النضج الانفعالي والعقلي لديهما وقد يكونان أكثر استقرارا في الناحية المادية أيضا.
4. العلاقة الأسرية: تفيد الدراسات أن أسر الأطفال الموهوبين الناجحين تتمتع بتوافق جيد، وتنخفض فيها نسبة الطلاق. أما الموهوبون غير الناجحين فيعانون داخل أسرهم من مشكلات الخلافات والمشاجرات والانفصال بين الأبوين.
5. أساليب التنشئة الأسرية: لا شك في أن التنشئة الأسرية تلعب دورا كبيرا في تنمية الموهبة والإبداع لدى الأطفال، وقد أشارت الدراسات إلى ضرورة الاهتمام بالعناصر التالية في عملية التنشئة:
أ. البعد عن التسلط أو القسوة الزائدة أو التذبذب في المعاملة.
ب. تشجيع الاختلاف البناء.
جـ. إتاحة الفرص للاستقلالية والاعتماد على النفس.
د. توفير جو من الأمان والقبول.
هـ. تعويد الطفل على التعامل الصحي مع الإحباط.
و. تقبل وجود هوايات مختلفة لدى الأبناء. (يحيى، 2003: 170-172).
أساليب التعامل مع الطفل الموهوب داخل الأسرة:
· تشجيع الطفل الموهوب على السعي للتميز لا للكمال.
· من الضروري أن يفهم والدا الطفل الموهوب أنه ليس موهوبا في كل شيء أو في جميع الأوقات، فقد يكون متفوقا في جوانب وعاديا في جوانب أخرى.
· يجب أن يدرك والدا الطفل الموهوب أن نموه غير متجانس (بمعنى وجود فجوة بين نموه العقلي ونموه الاجتماعي والانفعالي).
· الطفل الموهوب هو طفل أولا وموهوب ثانيا.
· ضرورة قبول الطفل الموهوب على أنه مختلف عن الآخرين. (يحيى، 2003: 175).
في دراسة أجراها (Bloom, 1964) تم إجراء مقابلات مع أمهات 60 طفلا موهوبا في الصف الخامس الأساسي، وذلك بهدف تقييم العناصر التالية:
- توقعات الوالدين للأداء العقلي للطفل.
- طموحات الوالدين المتعلقة بذكاء الطفل.
- معلومات عن النمو العقلي للطفل.
- نوعية النماذج اللغوية الموجودة في الأسرة.
- مدى توافر الوسائل التعليمية كالكتب والدوريات.
- المساعدات التي يقدمها الوالدان لتسهيل التعلم.
وجد أن الارتباط العاملي لهذه العناصر مجتمعة مع نسبة الذكاء لدى الطفل هو 0.76 ، مما يشير إلى أهمية دور البيئة المحيطة في ارتفاع نسبة الذكاء لدى الطفل، وكذلك أهمية دور الأسرة في تنمية موهبة الطفل. (Vernon & Adamson, 1978: 121).
المراجع:
جروان، فتحي، (2002)، أساليب الكشف عن الطلبة الموهوبين والمتفوقين، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع: عمان، الأردن.
يحيى، خولة، (2003)، إرشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة، دار الفكر للطباعة والنشر التوزيع: عمان، الأردن.
References:
Hackney, H. (1981). The Gifted Child, the Family, and the School. Gifted Child Quarterly. 25(2)51-54.
Neihart, Maureen (1999), The Impact of Giftedness on Psychological Well-being, Reoper Review, issue 22 (1).
Vernon, Philip, Adamson, Gerogia (1978), The Psychology and Education of Gifted Children, Methuen & Co. Ltd.: London.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق