الثلاثاء، مارس 01، 2011

في مطلع الشهر الجديد


تستمر في مطلع الشهر الجديد حالة الغليان في بلاد العرب من مشرقها إلى مغربها، وتستمر معها في الوقت نفسه حالة غريبة أشبه بالغصة بعدما رأينا ما آلت إليه أحوال الثورات والثائرين في مصر وتونس، فلا الأنظمة زالت ولا أصحابها رحلوا..وقائدا النظامين "المخلوعين" ينعم كل منهما بالعيش الرغيد على شاطئين من شواطئ البحر الأحمر، بينما لم يتغير شيء على أرض الواقع لا في مصر ولا في تونس.

في مطلع الشهر الجديد نضيف إلى الحيرة حيرة، وإلى التساؤل تساؤلات: ما الذي جرى؟ وما الذي يجري؟ وماذا ترى سيجري في قادم الأيام؟ هل ما جرى كان بتدبير مدبر؟ أم تراها كانت بالفعل هبة جماهيرية عفوية من شعوب عافت الطغيان وسئمت الظلم؟ أم إنها، والله أعلم، مؤامرة خطيرة ضحيتها الأولى والأخيرة هي الشعوب؟ بصراحة أجدني إلى الرأي الثاني أميل، ولنظرية المؤامرة أكثر تقبلا وتصديقا.

ليست هناك تعليقات: