جاكسون ديل
(واشنطن بوست)
ليس من المؤكد أن الاتفاق السياسي الذي أعلنه الفصيلان الفلسطينيان المنقسمان فتح وحماس سوف يصمد- فقد تم الإعلان عن اتفاقات مماثلة خلال السنوات الأربع الماضي ولم يصمد منها شيء.
لكن ثمة نقطة واحدة مؤكدة: إذا مضى الرئيس الفلسطيني محمود عباس قدما في المصالحة مع حركة حماس الإسلامية فهذا يعني أنه ينحي جانبا إدارة أوباما وعملية السلام التي تحاول التوسط فيها..إلى الأبد.
لقد توقفت المفاوضات بين عباس والحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو منذ الخريف الماضي، وتوقفت معها دبلوماسية الإدارة الأمريكية (متى كان آخر ظهور علني لجورج ميتشل؟)، إلى أن بدا مؤخرا أن الإدارة تستعد لدفعة جديدة. ففي مؤتمر عقد في واشنطن هذا الشهر وعدت وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون ب”تجديد مسعى الإدارة الأمريكية للوصول إلى سلام شامل بين العرب والإسرائيليين” وقالت إن أوباما سوف يلقي خطابا هاما حول هذا الموضوع.