الجمعة، أبريل 01، 2011

في مطلع الشهر الجديد


انقضى الشهر الفائت وكانت النتيجة هذه المرة: لم يسقط أحد! بقي كل ذي عرش على عرشه...إلى حين.


كل شيء يقول إن ثمة مؤامرة. الأسئلة تهاجم من يعمل عقله من كل حدب وصوب. أما من لا يعمل عقله فالإجابات جاهزة والمسألة لا تحتاج إلى تفكير.


ربما كانت هذه الثورات غطاء لمخطط خبيث يضاف إلى المخططات التي تستهدف فينا كل شيء نبيل. وحسبها أنها تعالت فيها أصوات العلمانيين وانخفضت فيها أصوات المتدينين حتى باتوا يهمسون همسا، وهم الذين كانت أصواتهم زمن الطغاة الساقطين جهورية لا تخشى شيئا. القمع زاد ولم يقل، والإرهاب هذه المرة من نوع جديد: إرهاب فكري.. إرهاب موجه ضد الدين..دين المسلمين لا غير

ليست هناك تعليقات: