Bloomberg View
تقول الحكومتان الفلسطينية والإسرائيلية إنهما ملتزمتان بالتفاوض لتسوية الصراع بينهما، ويصر الرئيس باراك أوباما على إحداث تقدم في عملية السلام.
وفي الحقيقة، ليس ثمة عملية سلام أصلا.
لقد أدى الإحباط بالمبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام جورج ميتشل إلى تقديم استقالته. المفاوضات متوقفة، وكل جانب متمسك بمواقفه. الإسرائيليون ماضون في توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مثيرين حنق الفلسطينيين. أما الفلسطينيون فهم عازمون على إحراج إسرائيل في الأمم المتحدة في سبتمبر عبر إجراء تصويت رمزي يؤيد إقامة دولة فلسطينية.