يصغي المهموم إلى تراقص الأوتار
موسيقى باكو دي لوثيا تنتزع الحزن من قلبه انتزاعا
تمسك به، تقلبه بين أصابعها، تعيد تشكيله
تتأمله من جديد فلا تعجبها صورته
يرتفع الصوت قليلا، تسلط الضوء على قلب الحزن
تستعين بعين ثالثة ورابعة، دون جدوى
تحلق عاليا في سماء من عبير
تتردد الأصداء
وتسمو
ثم ترجع، مع انخفاض الصوت، واقتراب نهاية المقطوعة
ويرجع معها النداء:
من أين جئت بكل هذا الحزن أيها التعس؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق