قبل الإضراب المظفر لم يكن الأسرى يوقعون على وثائق تلزمهم بعدم ممارسة "أي نشاط أمني ضد إسرائيل"، ومن الآن فصاعداً سوف يوقعون.
قبل معركة البطون الخاوية لم يكن هناك نص متفق عليه يسمح للإسرائيليين بوضع الأسرى في العزل الانفرادي أو الاعتقال الإداري، أما اليوم فصار ذلك حقاً من حقوقهم وهو منصوص عليه في الاتفاق بين مجاهدي المعدة الخاوية والمحتل الصهيوني الغاشم.
قبل النصر التاريخي لم تكن أنظار العالم موجهة إلى الأسرى، وخلال المعركة الخالدة أصبح الأسرى محور الحدث (إلى حد ما)، وبعد النهاية المشرفة عاد العالم وصرف نظره عنهم لأن المشكلة انتهت والإضراب توقف والاتفاق تم التوقيع عليه. فماذا سيقول هؤلاء للعالم بعد اليوم؟
لمن يقرأ بالإنجليزية، هذا خبر على صحيفة هآرتس ترجمة عنوانه: هدوء نسبي في يوم النكبة، والفضل للأسرى الفلسطينيين.
ولمن يقرأ بالعربية، هذه وثيقة نشرتها وكالة معاً تضم خطاب تعهد مزيناً بتوقيع عدد من أبطال الأمعاء الخاوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق