بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت في المسجد الأقصى المبارك، الذي يرزح تحت الاحتلال منذ أكثر من اثنين وأربعين عاما، لم نكن نتوقع من عرب هذا الزمان أكثر من الشجب والاستنكار والإدانة، وربما عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، أو حتى التلويح بطرح القضية للمناقشة أمام مجلس الأمن الدولي، بكل ما ينطوي عليه ذلك من شجاعة نحسدهم عليها.
بعد هذه الأحداث، خرج علينا بعض الناطقين بلغة الضاد بعبارات تحذيرية لم تكن مألوفة في الخطاب العربي قبل سنوات، لكنها انضمت إلى أخواتها وإن كانت هذه المرة تحمل تصعيدا أكبر: إنها عبارات التحذير! فقد حذر مسؤولونا هذه المرة من أن "استمرار قيام إسرائيل بهذه الخطوات الاستفزازية من شأنه أن يعرضها لدوامة عنف غير مسبوقة"، وسمعنا البعض يقول "إن على إسرائيل أن تتحمل تبعات ما جرى ويجري على أرض الإسراء والمعراج" والكثير من العبارات المشابهة.
بعد هذه الأحداث، خرج علينا بعض الناطقين بلغة الضاد بعبارات تحذيرية لم تكن مألوفة في الخطاب العربي قبل سنوات، لكنها انضمت إلى أخواتها وإن كانت هذه المرة تحمل تصعيدا أكبر: إنها عبارات التحذير! فقد حذر مسؤولونا هذه المرة من أن "استمرار قيام إسرائيل بهذه الخطوات الاستفزازية من شأنه أن يعرضها لدوامة عنف غير مسبوقة"، وسمعنا البعض يقول "إن على إسرائيل أن تتحمل تبعات ما جرى ويجري على أرض الإسراء والمعراج" والكثير من العبارات المشابهة.